في مفترق الطرق...
ذبلت رياحيني..
تهاوت اشرعتي منهكة بعبارات القسوة
ونارها في الجوف تكويني
ومعاول الانكار اوجعت صبري...
اتلفت شرايني
في مفترق الطرق
سماء هرب منها الصفاء
تلبدت بغيوم الاجحاف..
بصواعقها صارت ترميني
احرقت اجنحتي
غيرت ملامحي ...
بدّلت عناويني
في مفترق الطرق
لم يبقى غير اشلاء قلب مزقه الاسى
على عمرقضاه في الوفاء
وبؤس الانغلاق
و سلطة الاحتواء .
كل داك لم يعني لهم شيء..
غير انه بعض من رغبات...
كانت تعتريني
او حطب ادفئ شتائهم الحزين
لكنه صار رمادا
فما عاد يهمهم...
وهل للرماد مصيرغير الاندثار
بدّلت عناويني
في مفترق الطرق
لم يبقى غير اشلاء قلب مزقه الاسى
على عمرقضاه في الوفاء
وبؤس الانغلاق
و سلطة الاحتواء .
كل داك لم يعني لهم شيء..
غير انه بعض من رغبات...
كانت تعتريني
او حطب ادفئ شتائهم الحزين
لكنه صار رمادا
فما عاد يهمهم...
وهل للرماد مصيرغير الاندثار
MW
10/04/2010
هناك تعليق واحد:
عز الوطن
تحية طيبة من القلب
كلمات جميلة تغلفها مشاعر حزينة ومؤلمة
لكنما الحب الصادق أبدا لا يحتمل الإنكار ولا يمكن للمشاعر أن تكون مجرد حطب تدفيء شتائنا الحزين القارس بألامه .
لكنه بيت متين يحتوينا بكل معنى
دمتي في تألق وأسعدك الله بما تحبي وتتمنى
لك فائق إحترامي
إرسال تعليق