ذكرى بطعم العتاب
سألتني وسادتي...
هل جافانيَ النوم أم جافيته متعمدا؟
قلت..
وهل يجافي السقيم راحته طوعا مُسعِدا؟
زارتني ذكراهم وأرقت مضجعي
وصوت الجراح بذاخلي ترددا
فأمسيت من دفئ الذكرى و عذابها
ابتسم تارة ...وأخرى أترنح متنهدا!
كيف لجنين في أحشاء الفؤاد نمى أربعا
بعد طول انتظار ..في لحظة قسوتهم أُجهضَ
استبدلوا حلو الكلام..والنسيب في عشقنا
بسهام الاجحاف,وقتلوا الحب بسيفٍ مجردا
فبت أتسائل في دهشة..!
أحقا هؤلاء أحبتي؟
ومن كانوا في معبد هوايَ سجدا؟
نسوا كل جميل..حتى أدب الّذوق تناسوه
وعذرهم انني كنت عن حديثهم صائما زاهد
.
.في لحظات ذكرى
أخـــــــــ القمر ـــــــــــــت
17-02-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق